Texte du discours du L'ex-président de Tunisie

Nouvelle image

 

أرفض المساس بشرط السن للترشح للرئاسة ـ تخفيض في أسعار المواد والمرافق الأساسية من سكر وزيت وحليب وخبز والرفع في ميزانية التعويض ـ الحرية الكاملة للإعلام بكل وسائله وعدم غلق مواقع الانترنت ـ قرطاج ـ وات ـ توجه الرئيس زين العابدين بن علي مساء أمس الخميس بكلمة إلى الشعب التونسي في ما يلي نصها...

  «بسم الله الرحمان الرحيم

أيها الشعب التونسي

  نكلمكم اليوم ونكلمكم لكل في تونس وخارج تونس نكلمكم بلغة كل التونسيين والتونسيات نكلمكم لان الوضع يفرض تغيير عميق.. تغيير عميق وشامل.

وأنا فهمتكم فهمت الجميع البطال والمحتاج والسياسي واللي طالب مزيد من الحريات فهمتكم فهمتكم الكل. لكن الأحداث اللي جارية اليوم في بلادنا ما هيش متاعنا والتخريب ما هوش من عادات التونسي، التونسي المتحضر التونسي المتسامح.

العنف ما هوش متاعنا ولا هو من سلوكنا ولا بد أن يتوقف التيار. يتوقف بتكاتف جهود الجميع أحزاب سياسية منظمات وطنية مجتمع مدني مثقفين ومواطنين. اليد في اليد من أجل بلادنا. اليد في اليد من أجل أمان كل أولادنا.

سيكون التغيير اللي أعلن عليه الآن استجابة لمطالبكم اللي تفاعلنا معاها. وتألمنا لما حدث شديد الألم.

حزني وألمي كبيران لاني مضيت أكثر من 50 سنة من عمري في خدمة تونس في مختلف المواقع من الجيش الوطني إلى المسؤوليات المختلفة و23 سنة على رأس الدولة كل يوم من حياتي كان ومازال لخدمة البلاد وقدمت التضحيات وما نحبش نعددها ولم أقبل يوما (وما نقبلش) باش تسيل قطرة دم واحدة من دماء التونسيين.

تألمنا لسقوط ضحايا وتضرر أشخاص وأنا نرفض أن يسقط المزيد بسبب تواصل العنف والنهب.

أولادنا اليوم في الدار وموش في المدرسة وهذا حرام وعيب لان أصبحنا خائفين عليهم من عنف مجموعات سطو ونهب واعتداء على الأشخاص وهذا إجرام موش احتجاج وهذا حرام.

والمواطنين كل المواطنين لا بد أن يقفوا أمامهم وأحنا أعطينا التعليمات ونعول على تعاون الجميع حتى نفرق بين هذه العصابات والمجموعات من المنحرفين الذين يستغلون الظرف وبين الاحتجاجات السلمية المشروعة التي لا نرى مانعا فيها.

وأسفي كبير كبير جدا وعميق جدا وعميق جدا فكفى عنفا كفى عنفا.

وعطيت التعليمات كذلك لوزير الداخلية وكررت واليوم نؤكد يزي من اللجوء للكرطوش الحي الكرطوش موش مقبول ما عندوش مبرر الا لا قدر الله حد يحاول يفك سلاحك ويهجم عليك بالنار وغيرها ويجبرك على الدفاع عن النفس.

وأطلب من اللجنة المستقلة أكرر اللجنة المستقلة التي ستحقق في الأحداث والتجاوزات والوفيات المأسوف عليها تحديد مسؤوليات كل الأطراف كل الأطراف بدون استثناء بكل إنصاف ونزاهة وموضوعية.

ونستنى من كل تونسي اللي يساندنا واللي ما يساندناش باش يدعم الجهود جهود التهدئة والتخلي عن العنف والتخريب و الافساد فالاصلاح لازمو الهدوء والاحداث اللي شفناها كانت في منطلقها احتجاج على أوضاع اجتماعية كنا عملنا جهود كبيرة لمعالجتها ولكن مازال أمامنا مجهود أكبر لتدارك النقائص ولازم نعطي لانفسنا جميعا الفرصة والوقت باش تتجسم كل الإجراءات الهامة التي اتخذناها.

وزيادة على هذا كلفت الحكومة اتصلت بالسيد الوزير الأول باش نقوم بتخفيض في أسعار المواد والمرافق الأساسية السكر والحليب والخبز والرفع في ميزانية التعويض.

أما المطالب السياسية (وقلتلكم أنا فهمتكم) وقررت

ـ الحرية الكاملة للإعلام بكل وسائلو وعدم غلق مواقع الانترنت ورفض اي شكل من أشكال الرقابة عليها مع الحرص على احترام أخلاقياتنا ومبادئ المهنة الاعلامية.

ـ أما بالنسبة للجنة اللي أعلنت عليها منذ يومين للنظر في ظواهر الفساد والرشوة وأخطاء المسؤولين وباش تكون هذه اللجنة مستقلة (نعم باش تكون مستقله) وسنحرص على نزاهتها وانصافها.

ـ والمجال مفتوح من اليوم لحرية التعبير السياسي بما في ذلك التظاهر السلمي التظاهر السلمي المؤطر والمنظم التظاهر الحضاري فلا بأس حزب أو منظمة يريد تنظيم تظاهرة سلمية يتفضل لكن يعلم بيها ويحدد وقتها ومكانها ويؤطرها ويتعاون مع الأطراف المسؤولة للمحافظة على طابعها السلمي.

ـ ونحب نأكد أن العديد من الامور لم تجر كيما حبيتها تكون وخصوصا في مجالي الديمقراطية والحريات وغلطوني أحيانا بحجب الحقائق وسيحاسبون.

ـ ولذا أجدد لكم وبكل وضوح راني باش نعمل على دعم الديمقراطية وتفعيل التعددية. نعم على دعم الديمقراطية وتفعيل التعددية.

ـ وسأعمل على صون دستور البلاد واحترامه ونحب نكرر هنا وخلافا لما أدعاه البعض أني تعهدت يوم السابع من نوفمبر بأن لا رئاسة مدى الحياة لا رئاسة مدى الحياة ولذلك فاني أجدد الشكر لكل من ناشدني للترشح لسنة 2014 ولكني أرفض المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية.

ـ اننا نريد بلوغ سنة 2014 في اطار وفاق مدني فعلي وجو من الحوار الوطني وبمشاركة الأطراف الوطنية في المسؤوليات.

تونس بلادنا الكل بلاد كل التوانسة تونس نحبوها وكل شعبها يحبها ويلزم نصونها.

فلتبق إرادة شعبها بين أيديه وبين الايادي الامينة التي سيختارها لتواصل المسيرة المسيرة التي انطلقت منذ الاستقلال والتي واصلناها منذ سنة 1987.

ـ ولهذا سنكون لجنة وطنية تترأسها شخصية وطنية مستقلة لها المصداقية لدى كل الأطراف السياسية والاجتماعية للنظر في مراجعة المجلة الانتخابية ومجلة الصحافة وقانون الجمعيات إلى غير ذلك. وتقترح اللجنة التصورات المرحلية اللازمة حتى انتخابات سنة 2014 بما في ذلك امكانية فصل الانتخابات التشريعية عن الانتخابات الرئاسية.

تونس لنا جميعا فلنحافظ عليها جميعا ومستقبلها بين ايدينا فلنؤمنه جميعا وكل واحد منا مسؤول من موقعه على اعادة أمنها واستقرارها وترميم جراحها والدخول بها في مرحلة جديدة تؤهلها أكثر لمستقبل أفضل.

عاشت تونس عاش شعبها عاشت الجمهورية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

  القرارات الرئاسية

  ·         ضرورة الايقاف الفوري للجوء لاستعمال الرصاص

·         اعطاء التعليمات لقوات الامن للتفريق بين العصابات والمجموعات من المنحرفين الذين يستغلون الظرف وبين الاحتجاجات السلمية المشروعة التي لا مانع منها.

·         مطالبة اللجنة المستقلة التي ستحقق في الأحداث والتجاوزات والوفيات بتحديد مسؤوليات كل الأطراف بدون استثناء بكل إنصاف ونزاهة وموضوعية.

·         تكليف الحكومة باقرار تخفيض في أسعار المواد والمرافق الأساسية من سكر وزيت وحليب وخبز والرفع في ميزانية التعويض.

·         اقرار الحرية الكاملة للإعلام بكل وسائله وعدم غلق مواقع الانترنت ورفض اي شكل من أشكال الرقابة عليها مع الحرص على احترام اخلاقيات المجتمع ومبادئ المهنة الاعلامية.

·         فتح المجال من الآن لحرية التعبير السياسي بما في ذلك التظاهر السلمي المؤطر والمنظم والحضاري

·         مزيد العمل على دعم الديمقراطية وتفعيل التعددية

·         التعهد بصون دستور البلاد واحترامه

·         تجديد التأكيد على التعهد منذ يوم السابع من نوفمبر 1987 بانه لا رئاسة مدى الحياة

·         عدم المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية

·         احداث لجنة وطنية تترأسها شخصية وطنية مستقلة لها المصداقية لدى كل الأطراف السياسية والاجتماعية للنظر في مراجعة المجلة الانتخابية ومجلة الصحافة وقانون الجمعيات وغيرها.

اللجنة تتولى اقتراح التصورات المرحلية اللازمة حتى انتخابات سنة 2014 بما في ذلك امكانية فصل الانتخابات التشريعية عن الانتخابات الرئاسية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :